عبد الرزاق عبد الواحد
وبيننـا وطـن تـدمى كـرامـته
وكـل مـوضع عــز فيه يبـتـذلُ
دمٌ مــراقٌ ، وأعـراض مهـتكةٌ
وأرض اغـتصبوها حـيثما نـزلــوا
...
تصيح عـذرتها بالناسِ : وا شرفي
والناس .. لا امرأةٌ فيهم ، ولا رجـلُ !
كــأنهم كلهم ماتـوا فـلا أحـدٌ
إلا الـطفولةُ والأحجـار تـقـتـتـلُ !
وأنتَ تنظـرُ ، والأبصارُ شاخصةٌ
إليكَ .. والغـدُ ، والتاريخُ ، والمـُثـُلُ
ماذا ستفعل ؟.. هل صبراً كسابقِهِ ؟
إذن فمـوتكَ أجـدى أيـهـا الجمـلُ !
- من قصيدة: يا صبر أيوب