أينَ المعينُ * أينَ النصيرُ * هذا السفيرُ
مسلمُ الثائرْ يَطلِبُ الناصرْ
--------------
إيد اعلى جرحه وبيد شايل مرهفه
بسوح الحرب رايد يسجل موقفه
حاطته جيوش الأعادي وهو وحده
حتى أنصاره صفوا بالمحنه ضده
باعُوهُ بخساً * وهو الأميرُ * هذا السفيرُ
وحدَهُ حائِرْ يَطلِبُ الناصرْ
----------------
مسلم وِثَب عل ملحمه وثبة أسد
ميهمّة جيش اعداه ميهمه العدد
مثل ابو الحسنين صولاته مخيفة
ما تشوف السيف تسمع بس وحيفه
يُمسِكُ حيناً * حيناً يُغيرُ * هذا السفيرُ
خصمُهُ الخاسرْ يَطلِبُ الناصرْ
-----------
ذَلّ الأعادي وصاحوا الجيش انكِسَر
طلبوا مددهم والمدد لمن حضر
شافوا بزوده المهابة الهاشمية
شافوا بعزمة البسالة الحيدرية
والخوفُ فيهِمْ * أضحى يدورُ * هذا السفيرُ
عزمُهُ القاهرْ يَطلِبُ الناصرْ
--------------
داروا عليه بسيوف ورماح وحجر
صبحه اختنگ، عسعس عليه ليل القدر
واگفه گباله وتحشم بيه طوعه
مره تبچي لحالته ومره تشجعه
حُزناً تنادي * أينَ الضميرُ * هذا السفيرُ
موتُهُ حاضر يَطلِبُ الناصرْ
--------------
طاح بأسرهم واللهيب بمهجته
برغم الشموخ البيه سالت دمعته
قسَّم الآهات واللوعة بوريده
الحسره عل مظلوم والدمعه لحميدة
بينَ الأعادي * ضامٍ أسيرُ * هذا السفيرُ
قلبُهُ صابرْ يَطلِبُ الناصرْ
----------
أصبح على سطح القصر ضامي الگلب
عينه اعلى درب حسين والمدمع يصب
مسلم المظلوم گبل الموت ناده
يا حسين وطاح باحضان الشهاده
أبكى حُسيناً * هذا المصيرُ * هذا السفيرُ
جُرحُهُ الطاهِرْ ** يَطلِبُ الناصرْ
---------------
#عقيل_الكاظمي / #بغداد