انا وصديقي كنا جالسين
على قارعة الطريق
مرت بنا سمراء بهيئة ملاك
مرت وغمزت بعينها وشفاه صامته
نظرت الينا انا وصديقي بابتسامتين
سحرت عيوني بانوثتها وبهاء وجهها
عدت ولم تبالي بما نحن فيه
فقط انها ضحكت لكن لمن
كيف لي ان اعرف انها ضحكت لي
ام لصديقي الجالس بركنين
سئلت روحي واحترت بسؤالي
بعد ان اخذت فكري وموالي
مرت فاخذت القمر
وغابت وسئلت لماذا
وعلى ماذا اشغل بالي
لماذ افكر بها وبضحكتين
فهل ضحكت لي ام لصديقي
دارت الحيره داخل قلبي
وشرد الفكر باحمر شفتين
ثياب ساحره عطر يفوح
الفضاء وابتسام لكونين
جنني سكوتها وسر ضحكتها
شفاهها اذابت روحي وقوامي
لم اعرف لمن ضحكت
ولا اعرف هل كانت تقصدني
ام تلاعب بقرب صديقين
احترت بوصفها فهي انيقه
وهي امراءة روعة بجمال الاربعين
تشع حنانا ناضجة وهاجة بانوثتها
مليئة الاثاره والدلال سيرتها
لا يلفت انتباهها الا من اجاد
الحظور مجراها وان مشت في بستان
غادرت الازهار من جمال انوثتها ورقة وجهين
لم اصدق انها ضحكت لي
ولااعرف ربما الحياه ضحكت لي من جديد
فقط كنا انا وصديقي جالسين