إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات معرفية ذهنية مرتبة ومنظمة في ذهن التابع والتي يمكن تحديد عناصرها وخطواتها بما يلي:
1 ـ الشعور بالمشكلة:
وهذه الخطوة تتمثل في إدراك المعوقات أو العقبات التي تحول دون الوصول إلى هدف محدد.
2 ـ تحديد المشكلة :
وهو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها عن سواها .
3 ـ تحليل المشكلة :
وتتمثل في التعرف على العناصر الأساسية في مشكلة ما، واستبعاد العناصر التي لا تتضمنها المشكلة.
4 ـ جمع البيانات المرتبطة بالمشكلة :
وتتمثل في مدى تحديد التابع لأفضل المصادر المتاحة لجمع المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة.
5 ـ اقتراح الحلول:
وتتمثل في قدرة التابع على التمييز والتحديد لعدد من الفروض المقترحة لحل مشكلة ما.
6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة :
وهنا يكون الحل واضحاً، ومألوفاً فيتم اعتماده، وقد يكون هناك احتمال لعدة بدائل ممكنة، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير نحددها.
7 ـ الحلول الإبداعية :
قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل المشكلة، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف، وللتوصل لهذا الحل تمارس منهجيات الإبداع المعروفة مثل ( العصف الذهني ـ تآلف الأشتات )- خطوات إجرائية لحل المشكلة :
1 ـ تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها.
2 ـ الربط بين عناصر ومكونات المشكلة، وخبرات القائد السابقة.
3 ـ تعداد البدائل، والحلول الممكنة.
4 ـ التخطيط لإيجاد الحلول.
5 ـ تجريب الحل واختياره.
6 ـ تعميم نتائجه.
7 ـ نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديد
و مما سبق ندرك أن مشكلات القيادة لا تمثل عائقا بقدر ما هي دافع لإعمال الفكر و تقييم الوضع و تحليل الموقف و اتخاذ القرار الصائب في الموقف الذي يتطلب التدخل و إيجاد الحل المناسب و السيطرة على الوضع.