تأمّل في آفاق عالمك الأكبر :
( وفي أنفسكم أفلا تبصرون؟)..
* تأمّل في آفاق عالمك الكبير، وتجوّل وانظر بعين بصيرتك قبل عين بصرك في أرجاء هذا الكون الواسع الفسيح، سيبهرك خلق الله ( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه؟)..
لترى وبوضوح كبير وصفاء أعظم مالم تره من قبل :
( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ..)
* تعقّل الحقائق العظمى في هذه العوالم التي فيها :
(.. آيات لقومٍ يعقلون )، ليمتلأ وجودك بحقيقة :
( تبارك الله أحسن الخالقين ).
* تعرّف على عجائب القدرة ودلائل العظمة والحكمة وآيات الجمال والجلال التي غمرت كلّ العوالم في هذا الكون بما فيه من وجودات..
* تتحرّر..
لأنّ مقتضى المعرفة لله سبحانه عبادته حقّ عبادته، ومقتضى العبودية الخالصة له تعالى التحرّر والإنعتاق من ربقة كلّ الأرباب الزائفة والآلهة المخترعة، وهو معنى الحرية الحقيقية، فلا حرية حقيقية دون عبودية حقيقية للمعبود سبحانه..
■■■■■■■■
جمعة طيّبة مباركة عليكم ببركة رباعية
[التأمّل *التعقّل *التعرّف * التحرّر ].
الشيخ محمد عاتي المالكي