أقولها محذراً حكومة الشعب بقيادة إبنها البار السوداني …
بقلم: علي السراي
بعد الخطوة الأخيرة والقرار السيادي المنفرد الشجاع الذي إتخذه السيد رئيس الوزراء بعقد إتفاقية ( مقايضة ) النفط الاسود العراقي مقابل الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء في العراق، والذي أفشل مخطط أزمة الكهرباء التي نفذته أمريكا،وركن عملتها ( الدولار ) جانباً، عليكم أن تكونوا مستعدين لمخطط أمريكي خبيث لنشر الفوضى ووضع الألغام في عجلة العملية السياسية بإفتعال أزمة هنا وأخرى هناك،
يقينا أن أمريكا لن تمرر هذا القرار الشجاع دون أن تعاقب الحكومة والشعب ،تماماً كما حصل مع حكومة الأخ السيد عبد المهدي، ولهذا على الجميع التكاتف والعمل سوياً للتصدي لإي مخطط وتحرك فوضوي من شأنه إثارة الفتنة وجر البلد إلى حافة الهاوية، تماماً كما حدث في لوثة تشرين الاسود ، وإن عليهم إتخاذ أقصى درجات الحيطة واليقظة والحذر لتفويت الفرصة على أمريكا وعملائها وذيولها وجواكرها والهمج الرعاع وراكبي الأمواج من المتصيدين في الماء العكر،
على الداخلية والدفاع وضع وإعداد خطط مسبقة للتعامل مع هكذا سيناريوهات فوضوية لسحب البساط من تحت أقدام المجاميع الإرهابية التي تتحرك بأمر امريكي . لانريد أن نرى مشاهد الاطفال معلقين على أعمدة الكهرباء ثانية كما حدث مع طفل الوثبة الشهيد السيد هيثم البطاط، وعلى الحكومة وأجهزتها الامنية الضرب بيد من حديد على رؤوس كل من يُعرض أمن وسلامة البلاد والشعب إلى الخطر والفوضى.
ومن المؤكد أن سيناريوهات الفوضى جاهزة ومعدة مسبقاً، فأمريكا لاتريد أن ترى حاكماً عراقياً وطنياً يعمل على خدمة شعبه وإنهاء معاناته، بل تريد عميلاً لها يأتمر بأمرها وينفذ أجندتها، تماماً كعميل السي آي أيه الذليل كاظمي الغدر والخيانة…