فِي سِكَّةٍ الِانْتِظَار
جَلَسَت أترقب حَبِيبِي
بملامح حَمْرَاء مخملية
وَذَلِك حَلَق الْأُذُنِ عَلَى شَكْلِ رُمَّان أَحْمَر
تَكَاد تَظْهَر مَلاَمِحِه وَطَعْمُه اللَّذِيذ
حِينَمَا دَخَلَ عَلَيَّ لَمْ أَسْتَطِعْ
الْكَلَام وتلعثمت كُلّ الْكَلِمَات
عِنْدَمَا نَطَقَ بِكَلِمَةِ أُحِبُّك
لَمْ أُرِدْ جَوَابًا
وَكَانَ أَحْسَنَ جَوَابَ لِكَلِمَة أُحِبُّك
هِي شفاتها الْحَمْرَاء المكتنزة
جَلَسَت تَتَأَمَّل بِهُدُوء
وَأَنَا أَنْتَظِرُ سَاد الصَّمْت
حَمَلْتهَا وَكَأَنَّهَا طفلتي الصَّغِيرَة
وصرخت بِأَعْلَى صَوْتِي
أُحِبُّك مَلّاكِي الْجَمِيل
فَأَعْطَتْنِي حَلَق الْإِذْن وخمارها الْأَحْمَر
لَذِكْرَى طُولُ الْعُمُرِ .