طَعْمٌ يَقْطِين كَأَيَّام الْخَوَالِي
ذَاتَ يَوْمٍ دافىء تسابقنا
لَقِطْف ثِمَار الْيَقْطِين
ثُمَّ أَكَلْنَا وَكَان طَعْمُهَا اللذيذ
يُذَكِّرُنَا بِأَيَّام الْخَوَالِي
كُنَّا نَلْعَب فِي بَسَاتِينَ القطيف الْمَشْهُورَة
نَتَسَابَق لِلْفَوْز
ثُمّ نَقْطِفُ مِنَ الثِّمَارِ مالذ وَطَاب
لِنَأْكُل بَعْد عَنَاء وَتَعَب
بَعْدَ أَنْ نتسلق الْأَشْجَار
وَحِين يَجِيء الْغُرُوب نراقب
الْمَنْظَر الْجَمِيل بِهُدُوء
ونراقب البُلْبُل القطيفي الْمَشْهُور بِلَحْنة الْعَذْب
الَّذِي كُلَّمَا رَأَيْنَاه ذَكَرْنَا بِالأَيَّام الْخَوَالِي الْمَحْفُورَة بالذاكرة .