زين مالك: طفلتي أنقذتني من الاكتئاب.. ولهذا تفككت "وان دايركشن"​





13 يوليو 2023

أطَّل النجم الإنجليزي ذو الأصول الباكستانية زين مالك في بودكاست Call Her Daddy، حيث تطرق للحديث عن مواضيع شتى، بدءًا من كونه عضوًا سابقًا في فرقة "وان دايركشن" One Direction، وانتهاءً بمشاركته تربية طفلته مع شريكته السابقة عارضة الأزياء جيجي حديد.
وتعتبر هذه المقابلة الأولى لزين مالك بعد نحو 6 سنوات من الاختفاء، إذ أوضح أن الأبوة غيرته كثيرًا وساعدته في التغلب على اكتئابه.
وقال: "منذ أن ولدت ابنتي، أصبح الشيء الرئيس في ذهني هو محاولة أن أكون قدوة حسنة لها، لهذا السبب أجري هذه المقابلة، هل تعلمين؟ كنت أشعر بقلق شديد من إجراء محادثة كهذه. وأريدها أن تكون قادرة على النظر إلي والقول إن والدها استطاع فعل ذلك".
وكشف مالك أنه يستمتع بإطلاق النكات التي تخص الآباء؛ لأنه فخور بفكرة أنه أصبح أبًا، رغم أن البعض يراه غريب الأطوار.
وتابع: "أعتقد أننا وصلنا جميعًا إلى نقطة معينة في حياتنا كبالغين، حيث أصبح كل شي يبدو غامضًا ورماديًّا ومملًا، طفلتي خاي أعادت الألوان إلى حياتي".


ترك فرقة One Direction
أما عن تركه فرقة One Direction، فأكد أن الشهرة التي حصدها إلى جانب رفاقه (هاري ستايلز ونيال هوران وليام باين ولويس توملينسون) لم تساعده في التغلب على قلقه واكتئابه.
وأوضح مالك أنه تعمد أن يكون أول فرد يغادر الفرقة، قائلًا: "كانت لدي رغبة أنانية أن أكون أول شخص يسجل أغنيته الخاصة.. أنا شخص سلبي لكن عندما يتعلق الأمر بموسيقاي وعملي فأنا جدي في ذلك، وقادر على المنافسة.. أردت أن أكون أول من يذهب ويفعل شيئًا خاصًا بي".
كما ألقى زين بعض الضوء على ما كان يحدث في ذلك الوقت داخل الفرقة، التي توقفت رسميًا بعد شهور من مغادرته، قائلًا: "من الواضح أن هناك مشاكل أساسية مسّت صداقاتنا أيضًا.. كنا سويًا كل يوم لمدة 5 سنوات وقد سئمنا من بعضنا".


خلافه مع والدة جيجي
ولأول مرة، تطرق مالك لأزمته مع والدة حبيبته السابقة، يولندا حديد، التي اتهمته بالاعتداء عليها جسديًا ولفظيًا خلال زيارة إلى منزله.
وشدد مالك على أنه تعامل مع الوضع بأفضل طريقة ممكنة، حينما وصفه بـ"شأن عائلي"، مضيفًا: "لا أتدخل عندما يتحدث الناس عبر الإنترنت. الشيء الأكثر قيمة بالنسبة لي هو الوقت ولا أريد أن أبرر نفسي".
ولفت إلى أن الأشخاص المعنيين يدركون ما حدث وهذا ما يهمه، مضيفًا: "لم أكن أرغب في لفت الانتباه ولم أرغب بتراشق الاتهامات جيئةً وذهابًا معها، كي لا تقرأ ابنتي هذه القصص في المستقبل".
وتابع: "أعتقد أنني تعاملت مع الأمر بأفضل طريقة، وهذا كل ما يجب أن يقال. كان هناك الكثير من السلبية.. إنها قضايا عائلية أفضل الاحتفاظ بها في الأسرة. أنا أعمل بشكل كبير مع طفلتي إذا كان بإمكاني الحصول على 60٪ من حضانتها، فسوف آخذها".