حين وصلت الى تلك الطاولة القديمة التي تحكي قصة عشقنا،جلساتنا ،انتمائنا لذلك المكان بين لحن المطر وانغام "حلف القمر "
كنا فقط انا وانت
نتبادل الضحكات والامنيات
ونقطف الياسمين
كان البرد كذبتي البيضاء لابرر صوتي المرتجف عندما انظر في عينيك وارتمي بين ذراعيك
مُنذ ان احببتك..
تجاوزت الاغاني وحلف القمر بلون الورود ولون الزهر فوق الخدود !
أنا الان أسمعُ انفاسك فقط .
بعد كل عناق ..
اواجه الموت ،
وانا مطمئنة.!
فالارتماء في احضانك يشبه التحليق فوق الغيوم!
فانا التي كنت ومازلت مواظبة تماما على حبك
ارسم الورود والفراشات والبساتين واحلم ان اكون معك قصة ك قصص الاساطير اليونانية ك افروديت الجميلة و عشقها لحبيبها أدونيس او اكون اغنية تحكي قصة حب ابدية يتغنى بها فم العشاق، ان تحمل صورتي وتهذي باسمي وتتطلع الى اعماقك لتراني .!
هل تفهم معنى ذلك ؟معنى ان لا ارى في هذا العالم سواك ! ان اكون ك طفلة فقيرة وانت اجمل العاب عيدها ؟ ان تكون وطني وابادلك الحب والاناشيد والورود ،ان انتظرك بشغف وانت تكتب لي اجمل قصائدك ؟ ..
يا اجمل اعيادي ،،كل عيد وانت قصائدي واستعاراتي وملهمي ومبتغاي!
كل عام ونحن معا.
اضغط على الفديو للاستماع