صراع الشعبية.. لا كرامة لليونيل ميسي في أرض إنتر ميامي
الأربعاء 2023/7/12
ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي الجديد
يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، لا يمتلك الشعبية الكافية في أرض ناديه الجديد، رغم شعبيته الجارفة حول العالم.
وأعلن نادي إنتر ميامي، الشهر الماضي، تعاقده مع ليونيل ميسي في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي في 30 يونيو/حزيران الماضي.
وينتمي فريق إنتر ميامي لمدينة فورت لودرديل التي تقع في ولاية فلوريدا الأمريكية، وتبعد 48 كيلومترا شمالا عن ميامي.
وأشارت دراسة أجراها موقع "Gambling.com" الأمريكي، عن أن ولاية فلوريدا، التي يقع فيها نادي إنتر ميامي، ليست الولاية التي يتمتع فيها ميسي بأكبر شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات ما يسمى بـ"تريندات" موقع "غوغل" العالمي، أو الرأي العام المنتشر عبر محرك البحث الشهير، بالولايات الـ50 في أمريكا.
وتصدرت ولاية نيوجيرسي القائمة بنسبة 97.1%، تليها نيويورك بنسبة 96.9%، ثم كاليفورنيا (96.7%)، بينما حلت فلوريدا رابعة بنسبة 96.4%.
وجاءت ولايات تكساس وبنسلفانيا وإيلينيوس في المراكز من الخامس للسابع بنسبة 96.2% و96.1% و95.9% على الترتيب.
وحل في الترتيب من الثامن للعاشر أوهيو وكولورادو وواشنطن بنسب 95.8% و95.7% و95.6% على التوالي.
أما أكثر الولايات التي لم تكن مهتمة بالبحث عن اسم ميسي عبر "تريندات" غوغل فكانت ويومينغ (75.4%)، وشمال داكوتا (75.5%)، وجنوب داكوتا (75.6%)، ومونتانا (75.7%)، وإداهو (75.8%).
وبعدها جاءت ولايات نيبراسكا وكانساس وأوكلوهاما وأركانساس والمسيسيبي بنسب 75.9% و76% و76.1% و76.2% و76.3% على الترتيب.
وتشير الدراسة إلى أن شعبية ميسي في أمريكا تتركز في الولايات الشمالية الشرقية والغربية، بسبب أن هذه الولايات لديها أكبر عدد من المتحدثين بالإسبانية، اللغة التي يتحدث بها ميسي وشعب الأرجنتين.
وجاءت نيوجيرسي تحديداً على القمة في هذه الدراسة لعدة أسباب، منها أن هناك 21% من السكان يتحدثون الإسبانية في منازلهم، ومن ثم يعرفون تاريخ ميسي مع برشلونة، وما يمثله كلاعب عظيم، وبالطبع منهم من يدعم النادي الكتالوني، بالإضافة للثقافة المشتركة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نيوجيرسي هي مركز رئيسي لكرة القدم في أمريكا، لامتلاكها ناديي نيويورك ريد بولز ونيويورك سيتي، اللذان ضما مجموعة من أهم النجوم في السنوات الأخيرة، من أمثال ديفيد فيا وأندريا بيرلو وتيري هنري.