يوم الاثنين بالتحديد سوى انه وحسب الروايات يكون عدد الزبائن في هذا اليوم قليلاً قياساً بباقي الايام كونه وسط الاسبوع لذا أختير هذا اليوم عطلة للراحة ,حيث ان الحلاق كان يمارس اكثر من مهنة اذ كان صالون الحلاقة في وقت ما من تأريخ بغداد يعد مركز طبي لمعالجة الامراض التي تصيب الشعر وكذلك قلع الاسنان والتداوي والختان وغيرها و يعد "الاسطه عباس" أول حلاق عرفته بغداد حيث كان حلاقاً اضافةً لكونه جراحاً ماهرا في مستشفى نامق باشا ببغداد اواخر العام 1893 غير ان الحلاق الحاج "حسين مال الله "من اهالي سوق حمادة انفرد بالاضافة الى الطبابة والحلاقة كان صيدلانيا في تحضير الخلطات الطبية ,هناك اسماء اخرى مارست هذه المهنة قديما نذكر منهم (سيد حمودي في محلة سوق حمادة في الكرخ، ومهدي دروش في محلة العوينة، واحمد الولي واخرون ),يذكر انه وفي العام 1929 شهدت بغداد ولادة "جمعية تعاون الحلاقين " التي مارست انشطة كثيرة تصب في صالح الحلاق كما طالبت بترشيح ممثل العراق في مؤتمر العمل الدولي .
وكالة نون