فنون الشارع.. بين المضايقات الأمنية ورغبة الانطلاق

نشرت في: 10/07/2023


تستعرض هذه الحلقة من "مجلة المراسل" مع مها أبو الكاس، والمخصصة للحديث عن أبرز فنون الشارع والعوائق أمامها في عدد من البلدان، الصفحات التالية: الضفة الغربية.. رسام يعمل ويعرض لوحاته في الشارع. ليبيا.. عقبات تعترض فنون الشارع. العراق محاولات لإحياء عروض مسرح الشارع. إيران.. الفرق الموسيقية تتعرض لمضايقات أثناء تقديم عروضها في الشارع.


في الضفة الغربية وفي مشهد لم يعتد عليه الفلسطينيون بعد على الرغم من وجوده منذ سنوات، يواصل أحد الفنانين التشكيليين عمله بشكل يومي من على رصيف أحد شوارع مدينة رام الله ، ألا وهو رسم لوحاته الفنية التي يبقي عدد منها معلقا على جدران المحال التجارية في ذلك الرصيف وبشكل دائم، في ممارسة عملية لقرب الفن من الجمهور ليتحول الشارع إلى مكان لعض اللوحات ولما يعرف بفن الشارع، تقرير مراسل فرانس24 في الضفة الغربية ماجد سعيد.
أما في العراق أصبح مسرح الشارع واحدا من أكثر الفنون التي تستقطب الهواة من الشباب وكبار الفنانين على حد سواء، حيث باتت عروض الشارع واحدة من ملامح المشهد الثقافي العراقي على الرغم من عدم التفات الجهات الرسمية المعنية لهذا النوع من الفنون.. تقرير مراسل فرانس 24 في بغداد إبراهيم صالح.
لكن في ليبيا فممارسة أي فن في شوارع البلاد أمر تشوبه العديد من التعقيدات.. تبدأ من رفض المحيط أحيانا ولا تنتهي مع التعقيدات الإدارية، فنانو الجداريات يجدون صعوبات أمنية عند ممارستهم للرسم في الشوارع، كذلك ممارسو الهيب هوب والبريك دانس الذين لا يجدون مكانا لتقديم فنونهم أو تقديم عروضهم. تقرير مراسل فرانس24 معاذ الشيخ.
وفي إيران وبعد إقرار محكمة بأنها ليست جنحة، انتشرت ظاهرة موسيقى الشارع في معظم الأحياء في العاصمة طهران وأضفت مظهرا جميلاً في شوارع المدينة المزدحمة، لكن فناني موسيقى الشارع في ايران يواجهون تحديات واسعة نستعرضها في تقريرعلي الباشا من إيران.