لا أدري لما وصل الأمر إلى هذا الحد
أنا فقط لا يمكنني التوقف
تلك الأصوات التي تجول رأسي
أولئك الأشخاص الذين سكنو مخيلتي
إنهم يسحبونني
وإني عاجزة
أحاول أن أقوام
أجول هذه الدنيا حالمة
ما يجول في رأسي مسيطر
أحاول أن أركز
فأجدني سهوت
ولكني عالقة
أريد الذهاب إلى هناك
إلى حيث أحلم
إلى حيث كل ما أتمنى
ولكن ما من طريقة
أحاول حتى أن أكتب
ولكني أعجز
الأصوات تقيدني
تصنع مني عاجزة فرحة
المخيف
هو أني راضية
بل محبة لهذا الشعور
أن أكون ضائعة في هذا الواقع
ولكن رأسي
يصنع لي ما يسليني
يقيدني
ويجعلني شخصية في أحد قصصه
رأسي يغيب عن واقعي
مشغول هو في أحلامي
وجسدي ملقى وضائع
لا يدري كيف يواكب مخيلتي
إني منشطرة لنصفين
ولكني اعشق وأحب نصفي الخفي
سامحني يا جسدي
ولكني سأتركك وحدك
حاول أن تواكب الواقع
فأنا راحلة
إلى عالم
يحبني ويجعل مني ما أتمنى
- منقول
لـ تُقى
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الجيزاني
