قتيلان فلسطينيان خلال مداهمة القوات الإسرائيلية مدينة نابلس بالضفة الغربية

قتلت قوات الأمن الإسرائيلية الجمعة فلسطينيين اثنين، في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، يشتبه الجيش بإطلاقهما النار على الشرطة هذا الأسبوع، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المواطنين والقوات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص.

نشرت في: 07/07/2023



داهمت القوات الإسرائيلية الجمعة مدينة نابلس بالضفة الغربية وقتلت فلسطينيين يشتبه في إطلاقهما النار على الشرطة هذا الأسبوع.
وذكر الجيش أن القوات داهمت مدينة نابلس وقتلت الرجلين إثر تبادل لإطلاق النار.وقال إن "عملية استباقية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وشرطة حرس الحدود الإسرائيلية جرت في مدينة نابلس".
وأضاف أن القوات الاسرائيلية "حاولت اعتقال خيري شاهين وحمزة مقبول من سكان نابلس للاشتباه بتنفيذهما عملية إطلاق نار باتجاه سيارة شرطة عند مستوطنة هار براخاه في الخامس من تموز /يوليو 2023".
وتابع "جرى تبادل إطلاق نار وقتلا"، مشيرا إلى أنه "صودرت أسلحتهم ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوفنا".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن القوات الإسرائيلية "اقتحمت البلدة القديمة (في نابلس) وحاصرت أحد المنازل قبل أن تعدم بالرصاص الشابين حمزة مقبول وخيري شاهين".
بدورها، تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية عن "شهيدين وثلاث إصابات جراء عدوان الاحتلال على نابلس"، موضحة أن "الشهيدين هما خيري محمد سري شاهين (34 عاما) وحمزة مؤيد محمد مقبول (32 عاما)".

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت صباح الجمعة حارة الحبلة في المنطقة الشرقية من بلدة نابلس القديمة، وقامت بمحاصرة ديوان منزل كبير يستخدم في المناسبات الاجتماعية يعود لعائلة مقبول".
وتابعوا أن "جنود الاحتلال قاموا بالمناداة على من بداخل المنزل لتسليم أنفسهم" قبل اقتحامهم المنزل.
التوتر قائم بعد اقتحام جنين
يأتي ذلك على خلفية التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين غداة هجوم فلسطيني في شمال الضفة الغربية أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
وصعدت إسرائيل عمليات المداهمة والتوغل في شمال الضفة الغربية بعد هجمات استهدفت إسرائيليين كما هاجم مستوطنون بلدات فلسطينية أحرقوا فيها ممتلكات وسيارات ومزروعات.
وتفاقم العنف الإسرائيلي الفلسطيني منذ العام الماضي، وتصاعد أكثر في ظل حكومة بنيامين نتانياهو وحلفائه من اليمين المتطرف.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى 193 فلسطينيا، و26 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون.