حمّل مكتب رئيس وزراء العدو “الإسرائيلي”، العراق، المسؤولية عن سلامة “تسوركوف” الخبيرة الشهيرة في شؤون الشرق الأوسط، التي اختفت آثارها في أوائل مارس الماضي من قبل مسلحين من “كتائب حزب الله” في بغداد.
وبحسب صحيفة “يدبعوت أحرنوت” العبرية اختطفت “إليزابيث تسوركوف” وهي “إسرائيلية” تحمل الجنسية الروسية قبل نحو أربعة أشهر في العراق على يد مسلحين من ميليشيا كتائب حزب الله.
وتعتبر “تسوركوف” خبيرة في شؤون سوريا وداعش والشرق الأوسط، وعملت سابقا كمساعد للوزير في حكومة العدو “ناثان شارانسكي”.
وذكرت الصحيفة العبرية أن “تسوركوف” دخلت العراق باستخدام جواز سفرها الروسي، ويبدو أنها اختُطفت في أوائل مارس/آذار بينما كانت في منطقة بغداد الكردية، حيث أخذتها مجموعة من المسلحين.
وفي بيان لمكتب رئيس وزراء العدو “نتنياهو” قال إن “تسوركوف ” مواطنة تحمل الجنسية “الإسرائيلية” والروسية مفقودة منذ عدة أشهر في العراق وتحتجزها ميليشيا “كتائب حزب الله”، وهي لا تزال على قيد الحياة، ونرى أن العراق مسؤول عن مصيرها وسلامتها.
“هذه امرأة أكاديمية زارت العراق، مستخدمة جواز سفرها الروسي، وبمبادرة منها لأطروحة الدكتوراه والبحث الأكاديمي نيابة عن جامعة “برينستون” في الولايات المتحدة”.
وتصف “تسوركوف”، طالبة الدكتوراه في قسم العلوم السياسية بجامعة “برينستون” في الولايات المتحدة، نفسها بأنها باحثة في “الجماعات الجهادية”، وهي حاصلة أيضا على درجة الماجستير في تاريخ الشرق الأوسط من جامعة “تل أبيب” ودرجة البكالوريوس في الاتصالات والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية.
ووفقا لمعهد “لير”، تتركز أبحاثها في سوريا والعراق، وتستند إلى “شبكة واسعة من الاتصالات والرحلات البحثية في الشرق الأوسط”..