لعنة الله على التكفيرين الجبناء اشباه الرجال
يخشون مواجهة الرجال
ويقومون بتفجيرات عشوائية
تستهدف الطفل والمرأة والشيخ
الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون
بغداد الحبيبة .. أسمحي لي أيتها الحنونة أسألك سؤال يبكيني
هل حقآ أن أطفالك كانوا يخرجون للمدارس فرحين في الصباح
ويعودون عند الظهيرة وقد إستقبلتهم أمهاتهم باﻷحضان والمحبة
فهل أصبحوا اليوم يخرجون وهم يرقبون عدوآ يقتلهم !؟
أو يعودون في الظهيرة فلا يجدون في البيت إلا ألوان
الدماء وأصوات الحرقة والهلع على " أب " فارقهم بلا وداع ..
بغداد حبيبتي .. لقد هالني منظر أطفالك وأنا أشاهدهم
في صور اﻷخبار ..
هالني منظر الزهور البريئة وهي تقتل لاحول لها ولاقوة
تلك الزهرات البريئة تنتهك طفولتها وتذبل وتيتم أمام سمع
وبصر العالم المتوحش .. ولا أحد يبكي إلا من طرف خفي
أو من وراء ستار ..
فلله صبرك يا بغداد ..
كيف تجرأ الظلم عليك
وكيف إستباح دمك المستبد الغاشم ..