سيدة النكران نكرت حبي والاشجان
نكرت ايامي وسهري بايام زمان
احدى الاميرات قالت كم وقتكم
وينتهي الغرام وتنتهي معه الاحزان
لم احسب انها تخون قلبا
ضحى بما لديه من هذيان
اين ذهبت احلامنا ووعودنا بالوفاء
واين اختفت قبلاتنا بساعات الجنان
احيانا اجد بعيونها الحيره والندم
واحيانا ارى البهجة على شفاهها بكتمان
امضينا اياما وليالي واوقات مرح
بين مدن وروضة وواحة وبستان
وهبتها روحي وفكري وسلبت نومي
ولم افكر بهجرها يوما ولا مكان
فديتها روحي ونبض قلبي وزهرة
شبابي ولم ابخل عليها بوجدان
وبهذا الصباح طلت علي بسلام
وسئلت عن الاحوال ومافي المكان
سلمت عليها بارق تحية ثم قالت
وداعا لاانك لم تجبني بعنفوان
هل النكران وصفة بهذا الوقت
وهل النيسان طريق اميرة الاشجان
يا لغرابة ذلك الزمن يهب ماسا
للذي لا يستحق العطف والغفران
كم من مرة وقفت قرب دارها
واصحى الصبح باكرا بطريق الهوان
نكرت كل الذي فعلته معها
ونست الاهات والاشواق بليل زمان
دار وهم بداخلي عما جرى
وحدثت نفسي هل لها عنوان
وما اصعب ان نهوى يا ندمي امراءة
ليس لها ارض او وطن او وجدان
فلا عتب على قلوب حائرة بعشقها
لنساء وصبايا ولم يعرفوا النكران
فللنساء مكرهن بساحة الحب وملاعب
الهوى وخداع المراهقيين بفن النكران