المخدرات وتعاطيها.. مؤشرات "خطيرة" على سعة انتشارها
نشرت في: 03/07/2023
تستعرض هذه الحلقة من برنامج "مجلة المراسل" مع أحمد الصفتي، والمخصصة للحديث عن قضية المخدرات في عدد من دول العالم. الصفحات التالية: تونس زيادة ملحوظة في أعداد الشابات المتعاطيات للمخدرات. الضفة الغربية ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات بين الأطفال والنساء. إيران انتقادات أثارتها حملة احتجاز أشخاص يوصفون بأنهم مجاهرون بالإدمان. لبنان العلاج النفسي للتخلص من الإدمان على المخدرات.
بحسب بعض الأرقام المنشورة في تونس من قبل منظمات المجتمع المدني، بلغ عدد المدمنين على المخدرات بأنواعها حوالي 400 ألف تونسي إلى حدود عام 2021. وحسب دراسة للجمعية التونسية لطب الإدمان فقد سجلت أرقام المدمنات من الإناث في الأوساط المدرسية خاصة نموا ملحوظا. مما يطرح السؤال عن وضع المدمنات وقدرتهن للوصول إلى العلاج في ظل الوضع التونسي الراهن. وفي الضفة الغربية، حذر مختصون في مجال علاج مدمني المخدرات من ازدياد أعداد متعاطي المخدرات من النساء والأطفال وخاصة بعد أن حذر مختصون بالإدمان من وقوع أطفال لا تتجاوز أعمارهم سن الثانية عشرة في دائرة التعاطي والإدمان. أما في إيران فقد أثار إعلان السلطات عن احتجاز مئة شخص من المجاهرين بالإدمان يومياً وإخضاعهم للعلاج انتقادات واسعة من قبل الجمعيات الأهلية المعنية بشؤون الإدمان. الناشطون في هذا المجال يعتقدون أن العلاج القسري لا يحقق الهدف وخاصة أن السلطات لا تتبعه بالخطوات اللازمة. بالمقابل، فإن العلاج النفسي للتخلص من الإدمان على المخدرات، ملجأ لشبان استنفدوا كافة الطرق الطبية للشفاء، فبحسب إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية غالبية المدمنين على المخدرات هم شباب تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والثلاثين عاما وما يقارب ثلاثين بالمئة من الذين اختاروا العلاج النفسي تماثلوا للشفاء، في وقت يلعب فيه المحيط والعائلة دورا مهما في مساعدة المدمن على المخدرات بالتخلص من هذه الآفة.