المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
فرنسا: تجمعات للتضامن مع رئيس بلدية تعرض منزله وأسرته للاعتداء خلال أعمال الشغب
فرنسا: تجمعات للتضامن مع رئيس بلدية تعرض منزله وأسرته للاعتداء خلال أعمال الشغب
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية صباح الإثنين عن توقيف 157 شخصا خلال الساعات الأخيرة إثر أعمال الشغب المتواصلة لليلة السادسة على التوالي، في انخفاض عن أعداد الموقوفين في الليالي السابقة. يأتي هذا إثر الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ مقتل الفتى نائل الثلاثاء الماضي برصاص شرطي أثناء تفتيش مروري. وظهرا، انطلقت التجمعات التي دعا إليها رؤساء البلديات أمام مقار المجالس المحلية تنديدا بالاعتداء على منزل عمدة لاي- لي-روز. كما سيستقبل ماكرون أكثر من 220 رئيس بلدية تضررت جراء أعمال التخريب.
نشرت في: 03/07/2023
قالت مصادر في الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل الإثنين "أكثر من 220 رئيس بلدية تضررت" جراء أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل الفتى نائل برصاص شرطي في نانتير الثلاثاء الماضي.
هذا ودعا رؤساء بلديات السكان إلى التجمع تنديدا بالاعتداء على منزل رئيس بلدية من قبل مجهولين صباح الأحد، حيث اقتحموا منزله بسيارة ثم أضرموا النار فيه بينما كانت زوجته وطفلاه بالداخل. وأعلن المدعي العام المحلي فتح تحقيق بتهمة الشروع بالقتل، فيما لم يتم القبض على أي مشتبه به منهم.
وتحظى موجة العنف والشغب وغضب الشباب من أبناء الأحياء الشعبية في ضواحي باريس وعدة مدن أبرزها مرسيليا بمتابعة في الخارج، وهي تعيد إلى الواجهة ذكرى أعمال شغب هزت فرنسا في 2005 بعد مقتل شابين صعقا بعدما احتميا في محول كهربائي خلال مطاردة الشرطة لهما.
تابعوا على فرانس24 تطورات الأوضاع لحظة بلحظة:
- 13:00 بورن ستلتقي ممثلين عن كافة المجموعات السياسية
تلتقي رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن ممثلي كافة المجموعات السياسية في البرلمان بعد ظهر الاثنين لعقد اجتماع استثنائي للنظر في أعمال العنف والشغب التي تهز البلاد منذ مقتل الفتى نائل برصاص الشرطة.
في هذا الشأن، سيكون حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) ممثلا من النائب سيباستيان تشينو وليس رئيسته مارين لوبان، لأن الأخيرة طلبت أن يستقبلها إيمانويل ماكرون.
من جانبه، من المقرر أن يلتقي ماكرون برئيسي الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، قبل أن يستقبل رؤساء بلديات "أكثر من 220 بلدية ضحية الاعتداءات" خلال أعمال الشغب التي شتهدتا البلاد في الأيام الماضية.
- 12:00 انطلاق التجمعات التضامنية أمام البلديات الفرنسية
انطلقت ظهر الاثنين تجمعات أمام مقرات البلديات في فرنسا لا سيما في نانتير حيث لقي الفتى نائل مصرعه برصاص الشرطة، للتضامن مع رئيس بلدية لاي- لي-روز في مقاطعة فال-دو-مارن التي تعرض منزله وأسرته للاعتداء من مجهولين خلال أعمال الشغب ليل السبت-الأحد.
في السياق، قال رئيس بلدية نانتير باتريك جاري أمام لسكان وموظفين في مجلس المدينة: "منذ الثلاثاء، يواجه السكان ليال صعبة [...]. أعمال العنف المتتالية غير مقبولة".
- 11:00 الشرطة تستمع لشهادة الراكب الثالث للسيارة التي كان يقودها نائل
قال مصدر قريب من ملف التحقيقات الجارية حول مقتل الفتى نائل برصاص شرطي الثلاثاء في نانتير قرب باريس، إن المفتشية العامة للشرطة الوطنية في فرنسا IGPN تستمع منذ صبيحة الإثنين لشهادة الراكب الثالث للسيارة التي كان يقودها نائل قبل مقتله. وأوضح نفس المصدر بأن المعني قد توجه إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية عند حوالي الساعة 11 صباحا.
وفي مقابلة مع صحيفة لو باريزيان الجمعة، كانت والدة هذا الفتى البالغ من العمر 17 عاما قالت إنها شعرت بـ "الذعر" بعد وفاة نائل وقررت من ثمة إرسال ابنها لتمضية بضعة أيام في مرسيليا، بعيدا عن نانتير. وعاد الفتى إلى منزل والدته خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور جنازة نائل السبت، وبالتالي ظهر هذا الصباح، كما وعد، للإدلاء بشهادته وروايته للحقائق إلى الشرطة، حسب نفس المصدر.
وبحسب شهادة هذا الراكب الثالث التي جمعتها صحيفة "لو باريزيان"، فإن الشرطيين اللذين أوقفا سيارة نائل قد وجها عدة "ضربات بعقب" للسائق الذي فقد السيطرة على سيارته.
- 10:00 رئيسة الجمعية الوطنية تدعو إلى "خطاب معمّق" حول أعمال الشغب
دعت رئيسة الجمعية الوطنية (برلمان) في فرنسا يائيل برون-بيفيه إلى "خطاب معمّق" في تحليل أعمال الشغب التي تهز البلاد، تنفيدا للخطاب القائل بأن سياسات المدينة قد "تم التخلي عنها" منذ 2017. وقالت برون-بيفيه الإثنين في تصريحات لقناة فرانس 2: "يجب عدم الخلط بين الثورة التي يمكن أن تكون شرعية بعد المأساة التي وقعت، وبين الانتهاكات التي لا علاقة لها على الإطلاق" مع هذا الحادث. كما أكدت نفس المتحدثة: "اليوم ، نحن في حاجة إلى خطاب معمّق والغوص في تعقيدات الأمور". وأضافت: "يجب أن يكون لدينا بشكل جماعي وعي حقيقي".
ومن المزمع أن يستقبل الرئيس إيمانويل ماكرون الإثنين كل من يائيل برون-بيفيه (حزب النهضة) ، وكذلك نظيرها في مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، بعد ليلة اتسمت بتراجع حدة أعمال النهب والشغب.
- 09:00 مخاوف من تأثير أعمال الشغب على القطاع السياحي
تسببت أعمال العنف في فرنسا بإلغاء حجوزات من جانب سياح أجانب لا سيما أمريكيين وهم فئة من الزبائن تعتبر مهمة لباريس وفرنسا كما أعلن مدير مكتب السياحة في باريس جان-فرنسوا ريال. إذا استمرت أعمال الشغب هذه، فلن يكون الأمر جيدا لصورة فرنسا قبل سنة من الألعاب الأولمبية كما أعلن جان فرنسوا ريال الذي يشغل أيضا منصب مدير عام مجموعة "مسافري العالم" في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية.
- 08:00 وفاة رجل إطفاء في ضاحية باريس أثناء إخماده حرائق السيارات
قضى عنصر في فرق الإطفاء يبلغ الرابعة والعشرين في سان دوني قرب باريس عندما كان يكافح حرائق أضرمت في سيارات ليل الأحد-الاثنين فيما تواصلت أعمال الشغب لليلة السادسة على التوالي، على ما ذكر وزير الداخلية.
وكتب الوزير جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر: "توفي العريف في كتيبة الإطفاء في باريس رغم تدخل زملائه السريع" موضحا أن الحادث "وقع في مرآب تحت الأرض".
كذلك، أوضح مصدر في وزارة الداخلية أن "التحقيق جار" لتحديد ملابسات الحريق. ولم يؤكد أي طرف رسميا حتى الآن وجود رابط بين الحريق وأعمال العنف التي تشهدها مدن فرنسية منذ مقتل الفتى نائل.
- 07:00 فرنسا.. التوترات تهدأ والاعتقالات تتراجع
قالت وزارة الداخلية الفرنسية الاثنين إن أقل من 160شخصا اعتقلوا ليلا على خلفية أعمال الشغب التي تهز مدنا في أنحاء البلاد منذ مقتل الفتى نائل برصاص شرطي.
ومنح الهدوء النسبي الذي أعقب خمس ليال من أعمال الشغب الصاخبة حكومة إيمانويل ماكرون فرصة لالتقاط الأنفاس في معركتها لاستعادة السيطرة على الوضع، بعد أشهر قليلة من احتجاجات واسعة النطاق على إصلاح نظام التقاعد الذي لا يحظى بشعبية وقبل عام من استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية.
وقالت وزارة الداخلية إن 157 شخصا اعتقلوا ليلا، مقارنة مع 700 شخص في الليلة السابقة وأكثر من 1300 ليل الجمعة. وقالت الوزارة إن الأرقام المؤقتة تشير إلى أن ثلاثة من بين 45 ألف شرطي تم نشرهم ليلا أصيبوا، وأن أضرارا لحقت بنحو 350 مبنى و300 سيارة.
- 06:00 رؤساء بلديات يدعون السكان إلى "تحرك مدني"
دعا رؤساء البلديات الفرنسية السكان إلى التجمع ظهر الإثنين "في تحرك مدني" بعد الاعتداء على منزل رئيس بلدية لا ليه روز بجنوب باريس، ما أحدث موجة غضب وردود فعل مستنكرة في أنحاء البلاد.
وحثت جمعية رؤساء بلديات فرنسا المواطنين "على تعبئة مدنية للعودة إلى النظام الجمهوري" بعد هجوم عنيف اقتحمت خلاله سيارة ليل السبت الأحد منزل رئيس بلدية في منطقة باريس ما أثار تنديدا بالاجماع.
وشددت الجمعية على "الاضطرابات الخطرة" التي "تستهدف بعنف كبرى رموز الجمهورية أي مقار البلديات والمدارس والمكاتب العامة ومراكز الشرطة البلدية" منذ 27 يونيو/حزيران.
بعد ستة أيام من مقتل الفتى تائل على يد شرطي في مدينة نانتير بضواحي باريس، تراجعت حدة أعمال الشغب والنهب ليل الأحد-الاثنين.
لكن ليل السبت-الأحد، شهد خصوصا اقتحام مثيري الشغب لمنزل رئيس بلدية في ضواحي باريس بسيارة، وأضرموا فيها النار وأطلقوا ألعابا نارية باتجاه زوجته وطفليه الصغيرين أثناء فرارهم خلال خامس ليلة من الاضطرابات التي تجتاح فرنسا. وكان فينسون جونبرون (39 عاما) عمدة مدينىة "لاي-لي-روز" في مبنى البلدية عندما تعرض منزله للهجوم بينما كانت زوجته ميلاني وطفلاه نائمين بالداخل.