رجائي أن يتم التصويت للأفضل والأجمل..
سيستمر التصويت لمدة أسبوع
من تاريخ اليوم..
الخاطرة الأولى (١)
عنوان القصيدة : حالة حب
سمرائي .. آسيرك المعذب سميني
و بحبك المجنون قيديني ...
بلا اسلحة
ها انا ذا امامك
اقتربي ..هيا .. تشجعي وارميني بسهامك
وانا عاشق للابحار في نظراتك
اطالع وجهك ... كالصبح... مشرقة.. حالمة بسماءك
رائعة الممشى..كيف لي عدّ صفاتك؟
قد سرقتي الفكر بدفئ احتضانك
اه منكِ... خدعتي وحدتي
سرقتي وقت الظهيرة.. ماعادت احاديث الاصدقاء مثيرة
من انتِ يا من لقلبي اميرة ؟
ارجوك .. انصتي لي للمرة الاخيرة
اخشى عليكِ مني ...
نعم
اخشى عليكِ مني
فجحافل اشواقي
تترقب قدومك بحذر .. اقسم لكِ..
حينها تعلن حالة الخطر..
مهددة انفاسي.. لمنكِ العطر
حتى تمسكيني ..
وتتشابك ايدينا فأغفو كالرضيع
حقا احبك .. يا فاكهة الربيع
حبيبتي .. كوني لي واقع و حلماً
واعلني حبي لك ِ.. اخبري كل الحيّ
والزهور ..والطيور .. و انثري اوراقك واسكبي الحبرا
لكن حاذري .. وقع خطواتك ..
فأنا في حالة حب.. لا اطيق صبرا
اعيش غرامك
و دعيني اتأمل رقصة انتصارك
فعاشقك الغيور هنا بأنتظارك ..
فعاشقك الغيور هنا بأنتظارك..
….......…..............................
الخاطرة الثانية (٢)
عندما خُلق اول الخلق كان لابد من وجود النظير المؤنس،
فكانت حواء لإدم ،
حيث لا وجود غيرهما على الارض
فكانا روح واحدة بجسدين
رغم كثرة من حولي لكنهم كأنهم مصابيح مطفأة
فلا رغبة لي بأي منهم
لا لحاجتي لأنيس ولا لضوء اخترتكِ
لكن كياني وروحي من تقرب لكِ واختاركِ
ياللعجب،كيف لإنسان ان يدخل حياتي فيفعل كل هذا
شيء ما ينبض بداخلي يأذن بان أولد من جديد
فكان وجودك بجانبي حياة
............................................
الخاطرة الثالثة (٣)
حين وصلت الى تلك الطاولة القديمة التي تحكي قصة عشقنا،جلساتنا ،انتمائنا لذلك المكان بين لحن المطر وانغام "حلف القمر "
كنا فقط انا وانت
نتبادل الضحكات والامنيات
ونقطف الياسمين
كان البرد كذبتي البيضاء لابرر صوتي المرتجف عندما انظر في عينيك وارتمي بين ذراعيك
مُنذ ان احببتك..
تجاوزت الاغاني وحلف القمر بلون الورود ولون الزهر فوق الخدود !
أنا الان أسمعُ انفاسك فقط .
بعد كل عناق ..
اواجه الموت ،
وانا مطمئنة.!
فالارتماء في احضانك يشبه القفز فوق الغيوم!
فانا التي كنت ومازلت مواظبة تماما على حبك
ارسم الورود والفراشات والبساتين واحلم ان اكون معك قصة ك قصص الاساطير اليونانية ك افروديت الجميلة و عشقها لحبيبها أدونيس او اكون اغنية تحكي قصة حب ابدية يتغنى بها فم العشاق، ان تحمل صورتي وتهذي باسمي وتتطلع الى اعماقك لتراني .!
هل تفهم معنى ذلك ؟معنى ان لا ارى في هذا العالم سواك ! ان اكون ك طفلة فقيرة وانت اجمل العاب عيدها ؟ ان تكون وطني وابادلك الحب والاناشيد والورود ،ان انتظرك بشغف وانت تكتب لي اجمل قصائدك ؟ ..
يا اجمل اعيادي ،،كل عيد وانت قصائدي واستعاراتي وملهمي ومبتغاي!
كل عام ونحن معا..
................................
الخاطرة الرابعة (٤)...
رسائل تائهه
للقلوب الفاقدة ....مرحباً وحباً بالله أغلقي نوافذ الانتظار فقد طال جرح الفقد ....
وأوصدي بابكِ جيداً على ان لاتطولكِ رياح الحنين والشوق، أيها المحبين الحمقى كيف نمت بذور الحب هكذا لتصبح أشجارا يصعب قلعها؟! لتترككم تندبون المحاولات الفائته بفتيل ضمير مشتعل!
أعانكم الله بسند النسيان أو الوصل
أمّا بعد ...
كيف أفصح أنّي منكم ؟ محباً غارقاً في الحب
يَشتاقُ كُل مايتنفسُ فِي دَمِي !
إليٌ بوصال يُحييّ وتيني يالب القلب،يبعثر فكري الشارد بك منذُ غيابكَ..
.............................
الخاطرة الخامسة (٥)...
ملاكي بماذا اشكو لكِ
هل اشكو همي واوجاعي
ام غربة ليل طويل
اعيشه ساهرا بالامي
حطمت احلامي وخشب قاربي
ام اشكو وحدة ابتلعت
اوجاعي وكل ايامي
ارحميني بليلكِ وارحميني
من صبر طال انتظاره
وعشق شفتيكِ
فلم اعد قادرا
بمواسم عشق اضرمت
نيرانها بيديكِ
وبما ابوح هل ابوح بقصة
حب اضرمت نيرانها
وقد بكيت الفجر اليكِ
متى تنتهي الماساه وتسكن
الروح وتكف الشكوى اليكِ..
......................
الخاطرة السادسة(٦)
كانت قصة حبنا
تشبه الأمان بعد القلق
أو ليلةٍ دافئة بعد شتاء طويل
خذني اليك كي لا اتركك
خذني من التعب..
كدخان سكائر تلاعبهُ الريح
اموت بين اصابعك
خذني لعالم الأحلام والأوهام
ألتقيك لمرةٍ..
عيناكِ قاتلة تُقيّدني
في قضبان سجنها الكبير
....
ليتهم قرؤها معي
ليتهم نسجوا في مخيلتهم
عالم كبير مثل عالمي
ليتهم ذاقوا مرارة السجن فيهما
مثل سجني..