بداءت رحلتي بعالم الاشعار
ودخلت دارا اسمه الدرر
قد اصبح بيتي وكل جار
رغم مرضي واهاتي دخلت
مشفى وانقطعت وصدفه رجعت
وما صدمني الا شابا سحر
عقول الفرسان والصغار
كلما خرجت افكر به كثيرا
لااعرف متى ينتهي الليل
وفي الصباح اتناول الفطور
وكوب شاي واسمع الاخبار
اطرق باب الدار وادخل
لااشاهد اين وصلت
كما اكتب بقلمي واتابع
الاعضاء واخبار التوقعات
اسئل نفسي عن بعض الاصدقاء
صقر العراق وساره وسيدتي
ماسه انها كالماسه تدور
بين اروقة الدار وتكتب
بعيونها باحلى الجمل والانهار
لي خصوصيتي بما اكتب
فقد الهمتني فتاة باربعين برقتها
وجعلت من قلمي ينزف سطور الهوى
ومازلت اكتب حتى في منامي
وهناك من يزعل وربما يكتب بغير وعي
فلا زعل عليه ولااحد
ساكون سعيدا ان وجدت روحي
لها مكان بين الشعراء والادوار
كنت منهمكا ومولعا باقسام
النثر والخواطر وشعر شعبي
لكني رايئت مكانا قد اسعدني كثيرا
وهو حقا بقلمي لااعرف النقل
لكني بارع بتغيير المعاني
يشرفني اي صديق وصديقه
فاحمل لهم فائق الود وعظيم الاحترامي
لن ابالي بمن لا يعطي اهتماما
فعندي سطور العشق امطار
لن انسى احباء لي تركوا
بصمة لامعة بحياتي ولن
انسى سيد الكلمات ورجل
المستحيل وابن ذي قار
لا وجود للغريب بيننا
ولا فتاة حائرة بكل المعاني
اتمنى صداقة كل قريب بدارنا
وان كان هناك غير مبالا
فلا يهم ذلك بل ارغب
بصداقة كل الاعضاء بمن فيهم سامر