"لقد أعفيتُك مني، قررت ان اكون ضيفًا عابرًا في حياتك، سأكون موجودة إذا احتجت لي، لكني لو مت من الاحتياج لك لن الجأ اليك.. لن اطرق ابواب ديارك مجددًا
اعفيتُك من سؤالي عنك، اتابع اخبارك من بعيد كالغرباء تمامًا ( لكن الغرباء ليسوا مثلي.. هم لا يشعرون عندما لا تكون بخير.. انا افعل.)
سأبدو امامك لستُ مهتم .. اعفيتُك من لومي وعتابي وشكواي، لن اسألك عن اسباب الغياب ولا عن اسباب تأخرك
لن اعاتبك على تصرفاتك السخيفة التي تؤذيني .. لن اعلق عليك آمالاً كبيرة
سأبدو امامك شخص بغاية الهدوء
سأحتفظ بغضبي في صدري
اعفيتُك من الضغط.. من مبالغاتي
لم يعد أسمك هو الاول في صندوق محادثاتي.. لم يعد وجهك هو الاول في ذاكرتي عند الصباح.
لم اعد اهرول اليك لتحميني وتطمئنني حين تغرس الدنيا مخالبها في قلبي
اعفيتُك مني.. بهدوء تام
اعفيتُك مني وانا بأمس الحاجة اليك
لكنها التفاصيل الصغيرة… التي توهمنا أنها لن تؤثر في علاقتنا
قد بلغت حدود السماء."