.زِدنِي ابتِعاداً؛ لَنْ أفارِقَ مَوضِعِي
حَتّى بُكاؤكَ لَنْ يُبارِحَ مَدمَعِي.!
سَـأظلُّ عُـمرِيَ فِي لُـقاكَ مُـؤمِّلاً
ويَظلُّ حُضنُكَ حِينَ أبكِي مَرجِعِي
لَو كُنتَ تَعرِفُ كَيفَ بُعدُكَ جارِحٌ
ما كُنتَ زِدتَ المِلحَ فَوقَ مَواجِعِي
لَكَ نَبضُ قَلبِي والـتِفـاتَةُ مُقلَتِي
وحَشاشَتِي وَالرّوحُ بَعدَ مَسامِعِي
والدَمّ يَجرِي فِي العُروقِ مُهَلِّلاً
للهِ... إذ غَـطـّى بِحُبّـكَ أضلُعِي
حَتّى اللّسانُ بِـحُرقَةٍ لَكَ لاهِجٌ
مِن قَبلِ أن يَهتَزَّ شَوقاً مَخدَعِي
فِيكَ انتَحرْتُ تَـعلّـقاً وتَـشفّـعاً
ولأنتَ تَعرِفُ ما تَكونُ دَوافِعِي
ماجد مقبل