ولكني وكلما حاولت أن أنساك
يزورني طيفك
أتمنى لو أن بإمكاني طرده
ولكني أضعف من ذلك
فأجلس بجانبه وأبكي حتى تحمر عياناي
ثم يرحل
وكأنك ترسله لتزيد عذاب فراقك عذاب تذكرك
وكلما حاولت رفع عياناي والنظر للسماء
أجد النجوم كلها تحدق فيك
أنى لي أن أنساك
وعيني ترى في جميع العيون إنعكاس صورتك
وكأنك في كل مكان
أأصابني العمى؟
وكنت أنت الوحيد الذي لا تزال عيني تبصره
أتراني ما زلت أحبك ؟
أتراك نسيتني؟
أتتألم كما أفعل؟
أيوزرك طيفي قبل المنام
تاركا إياك تبكي حتى تنام
أما زلت تحبني؟
أتروادك فكرة العودة ؟
أظن أن قلبي ليس في صدري
أتراك ما زلت تحتفظ به
أم أنه غادر للسماء لحظة فراقك؟
منقول
لـ تُقى