يوما ما ساكون من اهل الدار
وافرض نفسي بين اروع الاشعار
هكذا قال قلمي وحكت
السنة المعجبين والمعجبات بتكرار
لي سطور بين زوايا التاريخ
علقتها بين مواقع الاقمار
وما سر اطرائي لعشق الاربعيني
عرفتها منذ زمن بعيد بالمدار
وكتبت لها سطور العذاب والسهر
باحلى حلل المواسم والبحار
غرقت بجفون عيونها وذبت
هياما فلم يفتني يوم ولا قرار
وهبتها عقلي وجسدي والقبلات
فكانت لي اروع قصائد بالاعمار
رومنسيتي اذهلتني واخذتني لشواطئ
قلبها وصدرها الساحر بالمرار
لا اعرف ما الذي دهاني حتى
منامي لم يسلم من كلمات اسحار
قطعت الطريق باقل زمن
وها انا اليوم اتسلق الاسوار
شارف هذا الشهر على نهايته
فننظر ما يقوله اصحاب الوقار
نظرت لبعض الرفاق كانوا قديمي
عهد ومازالوا يحلمون باصرار
وهناك لم يكتب شيئا انما
بعض الكلمات لرفاق اسرار
لم اكن ذات يوم مهموم
بالذي جنيته ولم افكر بالجوار
كل قلم وله خطه والوانه
وتبقى اقلام اسيرة الفرار
يكفي انني رسمت لوحات
من بعض فني باشعار