قال تعالىالكشف والبيان للثعلبي
(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ)
نزلت هذه الأية بالمدينة
بعد حادثة الغدير حيث طار خبر
ما جرى في غدير خم في البلاد
فأتى الحارث بن النعمان الفهري
(أو جابر بن النضر بن الحارث بن كلدةالعبدري)
فقال يا محمد أمرتنا من الله
أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك
رسول الله وبالصلاة والصوم
والحج والزكاة فقبلنا منك ثم لم
ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك ففضلته علينا
وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شيء منك أم من الله؟!
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
والذي لا إله إلا هو ان هذا من الله
فولى جابر يريد راحلته وهو يقول
اللهم ان كان ما يقول محمد
حقاً فأمطر علينا حجارة من السما
أو ائتنا بعذاب أليم
فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر
فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله
وأنزل الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع الآية
المصادر
ودعاة الهداة للحاكم الحسكاني
والجامع لأحكام القرآن للقرطبي