يا باقــــر العلم الذي من نــــوره
شعّت لآل مـحمد أنـوارُ
ألهِــم فــــؤادي نـفحة قــدســية
من فيضها تـتـفتح الأسرارُ
وإمسح على رأسي لأفهم علـمكم
ويكون لي مع من تـحب جـوارُ
▪في يوم ٧/ذو الحجة ذكرى شهادة الإمام مـحمد الباقر (ع) بن الإمام علي زين العابدين (ع) مسمومـاًً في الـمدينة الـمنورة سنة ١١٤ هـ ، وهذه هي الرواية المعتبرة والمشهورة ..
▪وكان عمره الشريف (ع) حوالي ٥٧ سنة ، ومدة امامته (ع) حوالي ١٩ سنة بناء على الـمشهور ، وقبره الشريف في البقيع .
▪كان يكنى بأبي جعفـر (الأول) , ويلقب بالباقـر (باقر علوم الأولين والآخرين) , لأنه بقر العلم بقراً وشقه وفتحه ..
▪وفي بعض الأحاديث ان النبي (ص) اخبر جابر الانصاري بانه سيعيش حتى يلقى الإمام الباقر (ع)، حيث قال له (ص): (ياجابـر لعلك تبـقـى , حتى تلقى رجـلاً من ولدي يقـال له مـحمد بن علي بن الحسين يهب له الله النور والحكمة , فاقرأه مني السلام) .
▪استشهد (ع) في أيام هشام بن عبد الملك ، وفي بعض المصادر انه هو الذي أمـر بدس السم له ، وقيل انه ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك ، وقيل ان الأخير شريك في هذه الجريـمة (انظر منتهى الامال) ..
▪وفي سيرة الباقر (ع) للقرشي واعلام الهداية ان الذي سم الإمام (ع) هو هشام بن الحكم , ولعله باعتبار ان هشام يرجع نسبه الى مروان بن الحكم لعنهم الله جميعاً .
▪وعلى أية حال فهذا يوم مصيبة وحزن عند آل الرسول (ص) , فالمفروض استشعار ذلك وتعزيتهم (ع) بـمصابهم , وتعزيـة سائر الـمؤمنين قربـة الى الله تعالى ، ومن المناسب زيارته (ع) ولو من بعد ..
▪فانا لله وانا اليه راجعون , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .