سيدتي هناك ثمة طيب
وثمة رداءً
هناك ثمة صمتٍ يُقلقُ
وثمة أصداءً
هنا في الدفء ثمة خصرٍ
وشوقٍ ونداءُ
في رعشات النهدِ المتخمُ
باللوزِ والاغراءً
تصبو اليه كل جوارحي
شوقا وبلاءً
اظمهُ بين وجهي بلا مللٍ
ويحضنني اشتهاءُ
محوت الثوب بالخزامى
محاني الانتشاءً
اقتربُ منها كلصٍ يحذرُ
يفضحني السناءُ
اشمُ بين رفغيها والنهدِ
أساطيرُ هواءُ
اقترب من أنفاسها جمراً
ويبعدني الهاءُ
شبكت أصابعي بشعراها
جاء الليلُ والناءُ
حين لامست بصدرها
صدري ، تم الغثاءُ
راقصت شفتيها شفتي
سمعنا غناءُ
وكفي تشدُ بخصرها
كأنه البداءُ
ارح تعبك والاشتياق هنا
إني إليك وعاءُ
العـ عقيل ـراقي