ولكني احترق
ناري
المشتعلة المضيئه للمحيط كله
إلا تراها
الا تنير طريقك
إلا تحسُ بها
إلا تجعل تتدفأ
انا احترق
لك وحدك
ولكنك أنت لا تراني حتى
أنت فقط تقف أمامي
مُعطيا اياي ظهرك
تتأفف من رائحة الرماد
أنت لم تلتفت لي الا عندما خُمدت
وسئلتني بنبرتك تلك
لما أنت هكذا ؟
ماذا عن ناري ؟
واشتعالي
واحتراقي
الم تُرى سوى انطفائي ؟
ألم تشعر بي الا عندما صرت رمادا
انا انطفئت
كنت احترق من اجلك
لما ؟
أكانت ناري باردة ؟
الم تدفئك ؟
أكان رمادي واجها اكثر من ناري
وحتى
بعد ما صرت رمادا
تركت إياي
وحدي تجرفني الريح
وكنت انت وما زلت
تلمومني على رائحة الرماد
وتتأفف محركا يدك قبالة وجهك
تحاول ابعاد ما ظل مني من رماد
لـ تُقى