وَقُلْتُ لِعَرَّافِ اليَمَامَةِ: دَاوِنِي
فَإِنَّكَ إِنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيْبُ
فَمَا بِيَ مِنْ سُقْمٍ وَلَا طَيْفِ جِنَّةٍ
وَلَكِنَّ عَمِّيْ الحِمْيَرِيَّ كَذُوبُ
عَشِيَّةَ لَا عَفْرَاءُ دَانٍ مَزَارُهَا
فَتُرجَى، وَلَا عَفْرَاءُ مِنْكَ قَرِيبُ
فَلَسْتُ بِرَائِي الشَّمْسَ إِلَّا ذَكَرتُهَا
وَآلَ إِلَيَّ مِنْ هَوَاكِ نَصِيبُ
وَلَا تُذْكَرُ الأَهْوَاءُ إِلَّا ذَكَرتُهَا
وَلَا البُخْلُ إِلَّا قُلْتُ سَوْفَ تُثِيبُ
وَآخِرُ عَهْدِي مِنْ عُفَيْرَاءَ أَنَّهَا
تُدِيرُ بَنَانًا كُلَّهُنَّ خَضِيبُ.
عروة بن حزام