إن شفاهي ترتجف
يخرجُ منها سائل أحمر
واجنحه
اجنحة فراشات صنعتها داخلي
منذ لقيتك
نبتت اول فراشه
بل ازهرة فراشتي الأولى
كانت الجذور دوماً هُناك
احتاجت فقط من يسقيها
ومع كل تلك النظرات والأحضان
بل فقط التفكير فيك
كانت فراشتي تطير وتطير
رغم أن اجنحتها كانت تمزق احشائي
إلا أنني احببتها من أجلك
أحببت جارحي
و احشائي الممزقة
تجاهلتها
ولكنك رحلت
وأنا هنا
اتقيأ حبك
فراشاتك واحشائي
تخرج مختلطة ملونة بالاحمر
أنا اتقيأك
كم من الفراشات صنعت ؟
لا أظن أن ظل داخلي أحشاء
أنا مُلقاة
واحشائي امامي
وفراشاتك الميتة ما تزال تجرحُها
أنت تذهب إلى البعيد
وأنا أتساءل
انى لجسدي
إعادة احشاء ممزقة
والسير مره اخرى
والبحث
عن من يزهر في فراشات لا تجرح
لـ تُقى