لك الله يا عراق ....لم تعد تحميك الآلاف المؤلفة من رجال الشرطة والجيش اصبح كل عراقي مستهدف بمفخخات القتلة الأوباش الذين لا يفرقون بين امرأة او رجل شيخ او شاب طفلا او كبيرا ...لك الله أيها العراقي الصبور الذي لا تعرف متى تأتيك المنية من حزام ناسف او طلقة من مسدس كاتم للصوت او سيارة مفخخة ...كم انت كبير أيها العراقي لم يستطيعوا ان يقتلوك الا بسيارة مفخخة بحمولة مئات الكيلو غرامات من المواد المتفجرة ...كم انت كبير أيها العراقي وانت لا تبالي بإرهابهم الأعمى يستهدفون لأنك نقي ...شجاع ..... ابي ...مؤمن بمقدساتك ووطنك وتفانيه في حبة والعيش فئة بالرغم من كل البؤس والخوف والإرهاب ...تبا وتعسا لكل يد أثمة اشتركت بقتل العراقيين تبا وسحقا لكل القتلة الماجورين ومن يشجعهم ويا يهم ويقدم له يد المساعدة ..تبا وسحقا لكل من رأى وسمع بأعمالهم وارتضاها وسكت عنها ...الله اكبر ..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...الصبر للأمهات الثكلى والاباء الذين يعضون على الألم. والأبناء اليتامى والزوجات الأرامل ...وللوطن الجريح كل المواساة