'
إن مسألة إرضاع الأم لطفلها، يعد من أقدس الحالات البشرية..
لذا نلاحظ في المسابقات الفوتوغرافية العالمية، فوز مثل هذه الصور المعبرة عن حنان الأمومة؛ لأن هذا الطفل الرضيع، وجود مرتبط بأمه عايشها تسعة أشهر، وإذا خرج لا معين له غيرها..
ومن الجميل أن تغرس الأم في ابنها المشاعر الإنسانية العالية حال الإرضاع من خلال نظراتها أو حتى صوتها..
إذ أنه معروف بأن الطفل يأنس بصوت أمه؛ لأنه كان يسمعه وهو في الظلمات الثلاث، وأيضاً الإكثار من ذكر الله عز وجل، وخاصة إذا كان بصوت مسموع:
تلاوة للقرآن الكريم، أو ابتهالاً بدعاء..
مما قد ينفذ في طبلة الرضيع، ومن الممكن أن يختزن في اللاشعور،
وفي يوم من الأيام يظهر إلى السطح كما هو مجرب.