كنت فتى نرجسيا اطارد البنات
بالانهار والطرقات وارويهن شغف الحياة
اطارد الصبايا وصغيرات عشق وذوبان
واغرد بهن كالبلابل بالبساتين والروضات
كان حبي ياسر القلوب ويطارد
الفرائس كمطاردة الديك للدجاجات
اذوبهن بغزل الجاهلية واذوقهن عسل
النثر ونسيم الهوى واعالي الملذات
فكم من انسة وقعت وكم عانسة
هوت روحها وبهتت بلمسات
تقدم بي العمر فلم اجد من تهوى
غزلي بساعات فجر ولا ليل النجمات
احس ببعض المشاعر بداخلي فما
زلت اهوى الصيد وايقاع الجميلات
لا اعرف مالذي دهاني وقد بلغت
السنين عجزا بفيض قلب مراهقات
ايسخر الشباب مني ومن شغفي باغراء
النساء وسيدات مجتمع يفوق المجرات
ليتني استطيع وقف مشاعري وقتل
احساسي لااحرق كل كتبي والعتبات
لااعرف الى اي طريق اسير ومتى
الخلاص مامن احد يعرف الهفوات
وهل هناك علاج لعلتي وانهي
مسيرة السير بطريق الديكة والانسات