ديكورات من الفوم اللاصق لجدران المنزل المعاصر وأسقفه
تكسو مادة الفوم اللاصق الجدران كما الـأسقف وهي رخيصة التكلفة وتُعمّر طويلًا، وصولًا حتى 10 أعوام ومُزوّدة من الخلف بصمغ أو غراء. يُفضّل أن تحلّ مادة الفوم اللاصق على الجدران الملساء لتلتصق بها، سواء كانت الجدران مطليّة بالطلاء أو خشبية أو زجاجية أو معدنيّة. لكن، تبعد ديكورات الفوم عن الأسطح الجدارية الخام أو تلك التي تشكو من الرطوبة.
مادة الفوم قابلة للغسل وتُجمّل الجدران والأسقف، وهي سهلة اللصق، من دون الاستعانة بخدمات خبير.
المزيد عن ديكورات الفوم اللاصق على جدران المنزل المعاصر وأسقفه، في معلومات مستمدة من مهندسة الديكور ريهام فران.
الفوم اللاصق مادة رائجة في الديكور
مادة الفوم سهلة اللصق على الجدران، من دون الاستعانة بخدمات خبير (الصورة من shutterstock)
حسب المهندسة ريهام، ثمة مواد في الديكور تُستبدل بأخرى، لغرض توفير المال أو لعدم تكبّد عناء إجراء تعديلات جذرية في الديكور، عند حدوث عطل ما. تشتمل المواد الرائجة أخيرًا والمُستخدمة في عالم الديكور على الفوم اللاصق أي الألواح التي تُقدّم تصاميم بالجملة وخصائص، مثل: المرونة، علمًا أن الفوم اللاصق قد يُعبّر عن الديكور الكلاسيكي أو "المودرن"، في الفراغ المعماري.
على غرار عملية تركيب ورق الجدران، يستدعي تركيب ألواح الفوم على الجدران أن تكون الأخيرة نظيفة، مع أهمية اختيار الجدار البعيد عن أشعة الشمس المباشرة، للصق الفوم عليه، حتى لا يبهت، علمًا أن الحرارة مُخرّبة أيضًا للمادة اللاصقة، كما هي الرطوبة.
قد تُشابه ديكورات الفوم المستخدمة في تكسية الجدران مواد مثل الحجر أو الخشب (الصورة من shutterstock)
تتكشف ديكورات الفوم على الجدران عن نقوش هندسية أو مستلة من الطبيعة أو عن قطع من الحجر أو الخشب، علمًا أنه من الممكن أن تحلّ المادة على جدارين مُتقابلين. وتلفت المهندسة إلى أنه يمكن الدمج بين الفوم والجبس بورد ضمن الجدار الواحد، مع تجميل الديكور، بوساطة الإضاءة.
كما قد تحل ديكورات الفوم في مدخل المنزل الخارجي، كما الداخلي، على أن تحاكي الحجر، مع توظيف الإنارة.
قد تتكشف ديكورات الفوم على الجدران عن نقوش هندسية أو مستلة من الطبيعة أو عن قطع من الحجر أو الخشب (الصورة من shutterstock)
إخفاء عيوب التصميم
من جهة ثانية، هناك أنواع من ألواح الفوم السادة الهادفة إلى إخفاء عيوب الجدران (غير الرطوبة)، وهي قابلة للطلاء. وقد تحل في غرف نوم الأطفال والجلوس والمطبخ... قد تكسو الجدران، كما الأسقف، وحتى الأرضيات، ما يحمي الأطفال عد السقوط.
تلفت المهندسة إلى أنه في الوحدات السكنية الأوروبية، قد يكسى الحائط بعد طلائه بطلاء عازل، وذلك في الحمام، بالفوم، لإبراز ديكور مميز. لكن، لا يُختار الجدار الذي يتكئ إليه كرسي الحمام أو المغسلة، في هذا الصدد.