كأنك في سبيلك سندبادُيلوّحُ حين قربك ابتعادُ

لديك الصمت قوقعةٌ ودرٌ
وبحرٌ ليس يعنيهِ النفادُ

بنبضك سفْر فلسفةٍ ومغزى
كفينيقٍ سيبعثها الرمادُ

يقيدك الجنون كما ذهانٌ
حقيقيٌّ ويطلقك اعتقادُ

بروحكَ تنضج الذكرى ولكن
كسنبلةٍ يهاجمها الجرادُ

تعمّرُ فيك امنيةٌ ونجوى
وعمرك في انتظارهما يُبادُ

فماذا والحياة جموح مهرٍ
ومن جمحتْ فإنها لا تُقاد










غسان الحجاج