طارتْ إليكِ قصائدي وطيوري
وأنا بكُلِّ جلالتي وغروري
لم أعترفْ أنَّي خفيفٌ للهوى
حتّى رآني الناسُ فوقَ سطوري
فوقَ السطورِ أَمدُّ جسرَ محبَّةٍ
ما الشعرُ شيءٌ غيرُ مدِّ جُسورِ
هيا اعبري جسرَ القصيدةِ واحذري
من هفوةٍ تودي بكُلِّ مرورِ
عبأتُ سلّاتِ المجازِ تشوّقًا
لأقولَ: ذوقي يانعاتِ شعوري.
وإذا سكرْتِ بخمرةٍ أعددْتُها
لن تسكري يومًا بغيرِ خموري
لا تخلطي بينيْ وشِعْري في الهوى
فأنا صبورٌ..وهْوَ غيرُ صبورِ
حاتم السقاف