تقابلنا باكثر من عقد
كانت بليلة عرس واغاني
سئلت عنها فقالوا انها
تفسر السطور واصعب المعاني
خطفت ناظري برقصها الرقيق
وتمايل الخصر باجمل الالحاني
مرت سنين ولم اعرف انها
تخفي المشاعر وحروف الحناني
حروف اسمها جعل ليلي
سنين عذاب على فراش عنواني
جسدها النحيف جعل منها
لوحة لم يرسمها احد بالواني
شعرها الاسود الطويل اخفته
تحت رداء خفيف الاحزاني
ارتعد قلبها الحنون سرا
باول زهرة زرقاء واشجاني
تحلم بها كل ليلة
وتصحو بفجر مياه ودياني
وكم من ساعة بنهارها
تصبوا الاشواق بعطر زماني
ثم ياتي المساء باطيافه
ليرمي بروحي وسادة الغثياني
تحملني ايام ذكراها بلحظات
التامل لشفاه جفت بثواني
والفكر سارح بظهرها المفتون
ويتامل روحها ويرسم اماني
كم حلمت بقبلة بخديها وكم
سرحت بعينها لساعات ذوباني
عشقتها رغم كبر سني
واحببتها بليلة عرس واغاني