بين امراءة واخرى تاتي
الاحلام عاصفة بعد سباتي
لم اتوقع انها ذات
مساء تخبرني بضياع سنواتي
فاجئتني بسطور الهيام بيوم
عيد وخطفت الاضواء بحياتي
لم تنسى شهور خلت بلقاء
يوم كان فاشلا بامنياتي
لم تتردد بالبوح بحبها
واواق ليالي اضرمت اهاتي
خطفت كل سطور العشق
وراحت ترسم الاهات بثوراتي
كانت تحمل احر الاشواق
ومشاعر الالهام احرقت واحاتي
تملني الاحساس وطرت لعيونها
وحملت حضنها بالمطار ولوعاتي
تصارخت بعناقها وانهالت الدموع
فرحا وغمرتني السعاده بساعاتي
جلسنا باول مقهى وجلبت
اقداح القهوة وحكيت بسعاتي
واتخذنا من العطور والثياب
لوحة العرس ورسمت اغنياتي
كنا نلتقي كل يوم
كل صباح تكلمني باوقاتي
ونلتقي بمحطة القطار ونصعد
سلم الاحلام ونرتقي درجاتي
كنا نتوه بين الاسواق
ونعبر الشوارع وتشد خطواتي
اتذكر كل لحظة مرت
واذكر اول لمسة بهفواتي
كانت بين حين وحين
تصد حرارة الاشواق بكلماتي
وتبعد شفتاها عن فمي
خوفا من عيون سهواتي
مرت الايام بسرعة البرق
ولم افهم ما سر لوعاتي
كنت احلم بالبقاء تحت
ذراعيها فتسرقني الساعات وحسراتي
ما تزال ذائبة بهواها
فاي غرام اغرق سهراتي
احبك انتي واخترتك انتي
فكنتي مثالا والبقيه تاتي