تامل ان اكون قبلة بشفتيها
او اكون خاتما ماسيا بيديها
جائت بالامس غارقة الدموع ندما
وبراءة الازهار تعلوا بعينيها
عادت لتخبرني انها شريكة روحي
واني مجرة الالهام حلما بحياتها
حملت ارق الزهور والاطياف ما اردته
وصباي التائه منقوش مرسوم بخديها
ما زلت اذكر والنيران تلسع همي
ولااعرف كيف ارتميت تحت قدميها
هوت برئسها على صدري مثل
عصفور عاد لعشه فهوى بحضنها
وسامتي التي اهملتها وضياع اربطتي
فرحت بها وطربت برقص جفنيها
سا محتها والصدر موطن وئام واعفاي
وبكيت الايام والاقدار على كتفيها
مللت ضجري وتركته بغير رجعة
ومن يعرف اني مللت لقائها
كم مرة قلت لن اعود
وعدت وما اشهى الرجوع لشفتيها