كل متاعب الشغل.. والمعاناة خارج البيت.. تزول بحسن استقبال الزوجة لزوجها.. وفرحها بقدومه.. وإسراع الأبناء نحو أبيهم فرحين بعودته..
▪هذا المشهد.. كفيل.. بأن يهون عليه كل صعب وجده خارج بيته.. وكل نفقة أنفقها لأجلهم..
▪ويا لسوء حظ.. من لا يرى ذلك المشهد عند عودته إلى بيته.. فلا يرى إلا.. اللا مبالاة.. وكأنه لم يحضر.. وكأنه لم يأت..
▪فيا لكسرته.. ويا لحزنه.. فيشعر المسكين بأن أحماله تضاعفت على كاهليه.. وهموم الدنيا تجمَّعت أمامه..
◼️ فطوبى لزوجة ربَّت أبناءها على حسن استقبال الأب عند دخوله.. وعلمتهم هذا النوع من الأدب الراقي والمهم.