فيديو.. ”ذهب القديح“ رخيص ويشبّع تغريد آل إخوان - تصوير: خالد الطلالوة - القديح 17 / 6 / 2023م - 3:29 م
اكتسبت بلدة القديح في محافظة القطيف شهرة بإعداد ”ساندويش الفلافل“ منذ سنوات لسرعة وسهولة تحضيرها، وتميزت في هذه البلدة بطعمها الحرّاق بلسعة الفلفل، والأهم سعرها الزهيد.
تعد الفلافل من الأطباق الشعبية في العالم العربي، وقد تنوعت طرق تقديمها بعد تأثرها بالعوامل الاقتصادية والجغرافية في المنطقة، كما اختلف تاريخها وموطنها الأصلي.
فهي عبارة عن كرات صغيرة مصنوعة من حبات الحمص المطحونة، وتُقلى في الزيت الساخن حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة، وتقدم بجانب قطع الخبز أو مع صلصات لتغميسها قبل أكلها أو مع السلطات.
ويتم تقديمها في بعض المطاعم مع طبق من الحمص الممزوج بزيت الزيتون والتوابل، مما يضيف المزيد من النكهة، ويكون بجانبها شرائح الباذنجان والبطاطس المقلي.
وترجع نشأة الفلافل إلى القرن الأول الميلادي، حيث يعتقد أنها كانت تقدم كوجبة ”عيد الربيع في اليهودية القديمة“.
فيما تشير بعض المصادر إلى أنه كان يتم تحضير وجبة مشابهة للفلافل في مصر القديمة باستخدام الحمص والثوم والحشائش التي تعطيها اللون الأخضر، وكانت تعتبر وجبة شعبية بين الفلاحين والعمال في تلك الفترة.
بلدة الفلافل
وتنتشر محلات بيع الفلافل في بلدة القديح بشكلٍ ملحوظ، فيما يصطف أيضا بعض أهاليها بعربات وطاولات في أزقتها لبيع كرات الفلافل في أكياس أو ملفوفة بخبز طري، وتطور الأمر إلى بيع البعض عجينة الفلافل المبردة للراغبين بقليها في المنزل، حتى ذاع صيتها ب ”فلافل القديح“.
وتعتبر القديح من البلدات المكتظة بالسكان، ويقطنها أكثر من 22 ألف نسمة يعيشون ضمن مساحة محدودة.
ويعتبر الفلافل خيارًا مثالياً شهياً وغنيًا بالألياف والبروتينات للأشخاص الذين يتبعون نظاماً نباتياً.
يشار إلى أن دول العالم تحتفي بيوم الفلافل العالمي في الثاني عشر من شهر يونيو سنويًا، بصنع الفلافل والتفنن بطرق تقديمها، كناية عن حبهم لشعبية هذه الوجبة، بسبب قيمتها الغذائية وسعرها المنخفض