قالت لي العرافه ذات يوم
بانني سوف اتعرف بامراءة الاربعين
شعرها حرير وليس طويل يتدلى
على الاكتاف سمراء بجسدين
عيونها عسليه مشاعرها احساسها وجسد
يحب المديح والدلال ويهوى نارين
وعدت الايام ولم احتسب بما
قالته العرافه عني وصدق بيانين
وشائت الصدف ان ارى امراءة
سرحت بها وبعيونها وسرحت بفكرين
وقلت سبحانك يالله ربي بما
قالته فلا عجب بامراءة بنظرتين
ووقع العشق بيننا وكان اروع
القصص سرا وبسطور الهوى وقمرين
كل شئ دار بيننا فجعلنا
من الزمان لهيبا تشعلت نارين
تشابكت اناملنا وتراقصت سطور فرحتنا
وصارت كالبيت والسقف الواقي بجوعين
تقاربت الشفاه بالشفاه وقبلت يدها
وذرفت الدموع غيابها بوسادة قبلتين
تمنيت الاقتراب والاقتران بها لكنها
عزفت لحن العناد جماة وسطرين
صعب علينا الزمان بقسوته ونال
من ضحكتنا سرورا واملا بيومين
اجبرتنا الظروف بالبعاد لكننا صمدمنا
وحرقنا ارواحنا بصبر اليالي ودمعتين
رجعت للعرافة وطرقت بابها وسئلت
اما من امامك معلوم بحجرتين
وهل لنا لقاء بعد طول غياب
قولي لي يا عرافة الصحراء ونجمين