تظنني بانني اعشق سواها
وتعتقد روحي تغربت ببرودها
كيف يا فجر احكي قصة
ما زلت ثملا بخمر عطورها
اعرفها امراءة باردة الروح
غريبة الاطوار والخمول شعورها
لم تسئل الفجر عني
فقد ملء الوهم وسادتها
احترت معها ولا اعرف مالذي
افعله لتنسى الظن هواها
كنت اتغزل وارسم لوحات
لم يرسمها رسام بعنفوانها
عشقت فيها كل شئ
ودارت بي الاحلام بقوامها
تشدني بكل غسق وفجر
لشفاه جفت وعيون ذبلاها
تطرق بابي وتلومني بالبعاد
ونست اياما كانت شهودها
جربت السكينه وجعلت قلمي
صامتا ببرد الكلام مساؤها
تظنني اساهر الليل واترقب
الفجر بلقاء حسناء دموعها
تجري على خدود الندم
فترجع بالطريق مكسورة لواعها
ناجتها روحي بالكف ندما
وحيرة الظن اصبح ولاها
قلقة الفكر دائما حائره
لا تعرف الصواب قدر روحها
كفى ظنونا بي وافكاري
لك فلا اقدر العيش بغيرها
اسئلكم يا قضاة العشق والسهر
غيروا قلب ظن بسواها