من الأكثر أهمية لمؤسستك .. عملاؤك أم موظفوك؟
هل عملاؤك أهم أم موظفوك؟ لا تزال تلك المعضلة القديمة تمثل تحديًا لأصحاب الشركات حول إعطاء الأولوية للطرف الأهم الذي يقود نجاح مؤسساتهم. ورغم أن كليهما ضروري لنجاح وبقاء المؤسسة. ولكن ما يدعو للاستغراب عند طرح السؤال، هو الأهمية المبالغ فيها لقيمة العملاء على حساب الموظفين. قد يرد بعض أصحاب الشركات ردًا دبلوماسيًا بأن كليهما على نفس القدر من الأهمية. بينما يميل البعض الآخر -وهم كثر- إلى الرد بشكل أكثر انحيازًا إلى جانب العميل، "لأنهم هم من يدفعون رواتبنا، ودونهم لا عمل لنا" على حد تعبيرهم. لكن يجب على أصحاب الأعمال تدبر الأمر بشكل أعمق قليلاً وإدراك أن الموظفين هم بالفعل شريان الحياة لشركاتهم، وعلى هذا النحو، يستحقون أعلى الأجور. لذا، لنكن واضحين؛ إن موظفيك هم حقًا أكثر أهمية من عملائك وإليك الأسباب التي توضح ذلك.
العملاء والموظفون.. أيهما أهم لشركتك؟ فريقك هو علامتك التجارية - يعتبر الموظفون أساس نجاح ونمو الأعمال التجارية. وهم غالبًا نقطة الاتصال الأولى والأخيرة في كل معاملة، وبالتالي، فهم بالفعل واجهة المؤسسة.
- إنهم يؤدون واجباتهم، ويعملون على تقديم تجربة إيجابية للعملاء ويحققون في النهاية إيرادات مستدامة. ما الذي يمكن أن يكون أكثر أهمية من ذلك؟
- قد يجادل البعض بأنه ليس كل موظف كفؤا في وظيفته وأن الموظف غير الكفؤ قد يتسبب في خسارة العميل، حسنًا، هذا لا ينفي أهمية الموظفين بل يوضح أهمية التوظيف الجيد.اجعل موظفيك سعداء - إن سعادة الموظف لها تأثير هائل على الإنتاجية ورضا العملاء. عندما يفقد الموظفون دافعيتهم وحماسهم للعمل، فإنهم يكونون أقل رغبة وقدرة على تلبية احتياجات العميل بالطريقة التي تتوقعها.
- الأمر بسيط - الموظفون السعداء والراضون يقودون إلى عملاء سعداء وراضين، والعملاء الراضون هم بطبيعة الحال مفتاح نجاح الأعمال.الموظفون السعداء هم أفضل سفراء لعلامتك التجارية - يفهم معظم أصحاب الشركات قوة تقييمات العملاء من فئة الخمس نجوم والمراجعات الإيجابية.
- لكن الموظفين السعداء يمارسون أيضًا تأثيرًا هائلاً على صافي أرباح الشركة.
- حيث تشير الإحصاءات إلى أن الموظفين السعداء يمكنهم زيادة مبيعات الشركة بنسبة 40٪ تقريبًا.
- الموظفون الذين يشعرون بالتقدير هم أفضل سفراء للعلامة التجارية للشركة ويجب تقديرهم على هذا النحو.
- إنهم يقدمون التجربة الإيجابية المطلوبة للحفاظ على رضا العملاء والحفاظ على عودتهم مرة أخرى، مع مجموعة من الأصدقاء والعملاء في المستقبل.تعزيز رضا الموظفين - يجب على أصحاب الأعمال الذين يريدون موظفين يقدرونهم حقًا بناء الفريق المناسب وتعزيز بيئة تجذب نوع المرشح الوظيفي الذي يبحثون عنه.
- يجب أن تركز جهود اكتساب الموظفين والاحتفاظ بهم على أخلاقيات العمل والشخصية والقيم المهنية بدلاً من مجرد التركيز على المهارات الصعبة المطلوبة للوظيفة.
- يمكن تعليم الموظفين المناسبين أنظمة أو كفاءات جديدة، ولكن حتى أذكى الموظفين الذين يتخذون موقفًا سلبيًا لن يتعلموا أبدًا كيف يكونون متعاونين، ولا أحد يقدر السلوك السيئ.
- يقودنا هذا إلى جوهر كل عمل ناجح مع موظفين سعداء وعملاء راضين وهو: ثقافة الشركة. يعد التوظيف الواعي وثقافة الشركة المزدهرة حجر الزاوية لرضا الموظفين وولاء العملاء.
- عندما يخلق أصحاب الأعمال بيئة يرغب فيها الموظفون في العمل، ويقبل العملاء على إجراء المعاملات، تصبح حجة العميل مقابل الموظف حجة بالية ومستهلكة.
المصدر: إنتربرينور (entrepreneur)