ولي العهد السعودي يجري زيارة رسمية إلى فرنسا يبحث خلالها الحرب في أوكرانيا

يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فرنسا بدءا من الأربعاء حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون ويناقش معه الحرب في أوكرانيا ضمن قضايا أخرى. كما سيترأس بن سلمان وفد بلاده المُشارك في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" المقررة بباريس في 22 و23 يونيو/حزيران، وسيشارك في حفل استقبال رسمي مخصص لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030.

نشرت في: 14/06/2023


نص:فرانس24تابِع

توجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء إلى فرنسا في إطار زيارة رسمية سيلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون، حسبما أعلن الديوان الملكي السعودي.
وقال الديوان في بيان نُشر فجر الأربعاء، إن محمد بن سلمان غادر متوجها إلى فرنسا حيث سيترأس وفد المملكة المُشارك في قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" المقرر عقدها في باريس في 22 و23 يونيو/حزيران. كما سيشارك الأمير في حفل استقبال رسمي خاص بترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 مقرر عقده في باريس الاثنين المقبل، وفق ذات البيان.
من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية الأربعاء إن ماكرون سيناقش الجمعة 16 يونيو/حزيران الحرب في أوكرانيا ضمن قضايا أخرى عندما يلتقي بن سلمان. وتأتي هذه المحادثات بعد شهر من حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة لجامعة الدول العربية في السعودية لحشد الدعم، وهي قمة عبر فيها الأمير محمد بن سلمان عن استعداده للتوسط في الحرب بين موسكو وكييف.
وقام بن سلمان، ولي عهد المملكة الخليجية الثرية وأكبر مصدر نفط في العالم، بزيارة إلى باريس في يوليو/تموز 2022 التقى خلالها ماكرون، في سياق ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الحرب في أوكرانيا، ما أثار انتقادات لاذعة خصوصا من قبل يساريين ومدافعين عن حقوق الإنسان.

وكانت تلك أول زيارة له إلى أوروبا منذ اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وكان تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد خلُص إلى أن ولي العهد "أجاز" عملية قتل خاشقجي، لكن الرياض تنفي ذلك، وتشير إلى ضلوع عناصر مارقين في الجريمة المروعة.
وعلى الرغم من الإصلاحات التي نفذها في بلاده، يتعرض محمد بن سلمان لانتقادات بسبب حملة قمع للنشطاء والمعارضين حتى من قلب العائلة الحاكمة. كما أساءت جريمة قتل خاشقجي إلى صورته كإصلاحي على الساحة الدولية.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز