جائتني قائله انها تشكو العشق
وتتغنى بلوحات الفن ولحظات الغسق
بكت والدموع كامواج بحرها وانين
الروح يعلو يبقى بوسادة الارق
تحسبني غبت عنها فتعرف لوعتي
وحزني بالعيون ساهرا يسكن الاشواق
يمنعني فكري وقلبي بتغيير وسادتي
فقد ذقت طعم الشهد مذاق
خمر عيونها واهات لوعتها وسهر
بليالي بمطلع فجر بموسم فراق
قدرها كالسيف المرفوع فوق رؤوس
اغلى قوافل النساء طابورا باحتراق
خصرها ميلان منحرف طولها الفارع
لا يخضع لقلب متيم وحائر باشتياق
فليهديكي الله اجمل لوحة وبها
يمتزج عشقي ووفائي بقربك وفاق
وان كان غرامك بنهايتي فاقرائي
سطور قوافي الحزن والدمع بالفراق