كنت اظن عيناكي اسطورة عسليه
فكيف لي اقدر سحرها قبل الوصول وريئتها
لم استطع اخفاء سري بجمال عينيها
ولم استطع الوقوف شامخا وفقدت
التركيز وتمايل جسدي امامها
اتسائل بسطوري عن عذوبة نفس
بكل ليلة ابحث عن رد لبصرها
كبف لي ان اكف عنك وعن عيون
جعلتني افقد الصواب وولعي برموشها
هل اصبحت عيناها حمامتين تدور بفضاء جسدها
هل حلقت اسراب الكناري بسماء قوافيها
ليتني اسبق لمعية باشعارها واقول
عن ملاك قادم من حضارة النهرين واقدم اشورها
ليتني اكون كابا زيدا فارسا وشاعر احلامها
كي لا تظن اني اسطورة وهم بعينيها