المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
آخر نشاط: 1/November/2023
ماكرون: باريس تنوي تكثيف إمداد كييف بالأسلحة لمساعدتها في هجومها على القوات الروسية
ماكرون: باريس تنوي تكثيف إمداد كييف بالأسلحة لمساعدتها في هجومها على القوات الروسية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، أن الهجوم المضاد الذي تشنه كييف على القوات الروسية في أوكرانيا سيستمر لأسابيع، بل حتى لأشهر. وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع الرئيس البولندي أندريه دودا والمستشار الألماني أولاف شولتز في قمة ثلاثية: "لقد كثفنا تسليم الذخيرة والأسلحة والمركبات المسلحة... وسنستمر في (تقديم المساعدات) في الأيام والأسابيع المقبلة". وأعلنت أوكرانيا الاثنين تحقيق مكاسب جديدة في المرحلة الأولى من الهجوم المضاد.
نشرت في: 13/06/2023
نص:فرانس24تابِع
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، إن الهجوم الأوكراني المتوقع منذ فترة طويلة ضد القوات الروسية المحتلة قد بدأ، ووعد بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لحكومة كييف.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع الرئيس البولندي أندريه دودا والمستشار الألماني أولاف شولتز، في قمة ثلاثية لما يسمى مثلث فايمار: "لقد فعلنا كل شيء لمساعدتها (أوكرانيا)".
وقال ماكرون، الذي أعلن في الأيام الأخيرة أنه تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أكد بدء الهجوم المضاد: "لقد كثفنا تسليم الذخيرة والأسلحة والمركبات المسلحة... وسنستمر في (تقديم المساعدات) في الأيام والأسابيع المقبلة".
وأكد أن الهجوم سيستمر "لأسابيع عدة، بل حتى لأشهر... نريده أن ينجح قدر الإمكان، كي نتمكن من بدء مرحلة تفاوض بشروط جيدة".
وردا على سؤال عما إذا كانت ألمانيا تتفق مع أن أوكرانيا بحاجة إلى الحصول على ضمانات أمنية في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو/تموز، قال المستشار الألماني: "من الواضح أننا بحاجة إلى ذلك، ونحتاجه بطريقة ملموسة للغاية".
وأعلنت أوكرانيا الاثنين تحقيق مكاسب جديدة في المرحلة الأولى من الهجوم المضاد، قائلة إن قواتها استعادت سبع قرى من القوات الروسية على طول جبهة تمتد لحوالي 100 كيلومتر في جنوب شرق أوكرانيا.
وكان الهدف من الاجتماع الثلاثي في باريس إرسال إشارة على الوحدة بين شرق أوروبا وغربها، بعد أن اضطلعت وارسو بدور لوجيستي ودبلوماسي كبير في مساعدة أوكرانيا، بينما كانت تنتقد في كثير من الأحيان القادة الألمان والفرنسيين لتقاعسهم عن ذلك.
وقال ماكرون إن الاجتماع دليل على عدم وجود انقسام بين أوروبا "القديمة" و"الجديدة"، وهو تمييز سبق أن أثارته الولايات المتحدة عندما رفضت دول أوروبا الشرقية دعم فرنسا وألمانيا بشأن الحرب في العراق قبل 20 عاما.
ومع ذلك، ظهرت انقسامات خلال جلسة الأسئلة والأجوبة القصيرة مع الصحافيين.
فقد قال كل من ماكرون وشولتز إنهما يؤيدان اتفاق الهجرة الذي اتفق عليه وزراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، والذي سيطلب بموجبه من دول الاتحاد الأوروبي غير المستعدة لاستقبال لاجئين تقديم مساهمة مالية لأقرانها من الدول المضيفة.
لكن الرئيس البولندي أبدى تشككه. وأضاف: "لقد استقبلنا أولئك الذين كانوا بحاجة إلى المساعدة في بولندا... ساعدنا، ولكي أكون صريحا، لم نتلق أي مساعدة، لا سيما من مؤسسات الاتحاد الأوروبي".
فرانس24/ أ ف ب